امراض وعلاج

غرامة تحليل فيرس سي وحملة 100 مليون صحة

غرامة تحليل فيرس سي وحملة 100 مليون صحة

غرامة تحليل فيرس سي وذلك تحت شعار ” 100 مليون صحة ” تم إطلاق مبادرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف القضاء على فيرس سي بالإضافة إلى الكشف عن بعض الأمراض غير السارية.

وتستهدف هذه الحملة تقريباً 50 مليون مواطن في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، وقد تم الإعلان عن هذه الحملة في مؤتمر صحفي كبير كان قد حضره وزير الصحة والتنمية المحلية وبعض الجهات الرسمية الأخرى.

www elmostaqbal com 2018 09 30 13 28 26 091062
نتائج تحليل فيرس سي
حملة 100 مليون صحة

وقد تم تقسيم هذه الحملة على عدة مراحل

المرحلة الاولى

بدأت من  1 أكتوبر 2018 وحتى 30 نوفمبر 2018

وقد تم تمديدها حتى 31 ديسمبر

  • البحيرة
  • مرسى مطروح
  • بورسعيد
  • جنوب سيناء
  • الاسكندرية
  • دمياط
  • القليوبية
  • جنوب سيناء
  • الفيوم
  • أسيوط

المرحلة الثانية

بدأت 1 ديسمبر 2018 وقد انتهت 28 فبراير 2019

  • القاهرة
  • البحر الأحمر
  • كفر الشيخ
  • الإسماعلية
  • شمال سيناء
  • السويس
  • المنوفية
  • بني سويف
  • سوهاج
  • الاقصر
  • أسوان

المرحلة الثالثة

من 1 مارس 2019 وحتى 30 إبريل 2019

تنتهي خلال 18 يوم

  • الدقهلية
  • الجيزة
  • الوادي الجديد
  • الغربية
  • الشرقية
  • المنيا
  • قنـــا

غرامة فيروس سي

نفت وزارة الصحة والسكان ما أثير عن توقيع غرامات على المتخلفين عن الخضوع لتحليل فيروس سي بحملة “100 مليون صحة”، التي أطلقها  الرئيسس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وذلك من أجل القضاء على الفيروس والكشاف عن الأمراض غير السارية، أي أن موضوع غرامة فيروس سي غير صحيح بالمرة.

وأشارت حملة 100 مليون صحة أنها تستهدف في الأساس الاطمئنان على الصحة العامة للمصريين بالمجان، مؤكدةً على أنها لا تستهدف تحقيق أي أرباح كما شددة على أن المثار في هذا الشأن مجرد شائعات عارية عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة،

وأكدت وزارة الصحة أن هذا النوع من الشائعات يستهدف الإساءة لحملة 100 مليون صحة والنيل من الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل إنجاحها.

وأوضحت أن الحملة تستهدف في الأساس الاطمئنان على صحة المصريين مجاناً ولا تهدف لتحقيق أى ربح، مشددةً على أن ما يثار في هذا الشأن هو شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف الإساءة للحملة والنيل من الجهود المبذولة بها.
ولفتت وزارة الصحة، إلى أن حملة 100 مليون صحة، حملة مصرية تستهدف الوصول لكل مواطن مصري في كافة المحافظات والقرى والنجوع، خاصة أولئك المواطنين المعرضين للإصابة بهذا الفيروس الخطير الذي يفتك بحياتهم.

وقالت الوزارة إن مبادرة 100 مليون صحة لا تكتفي بالكشف عن فيروس سي، ولكنها ستشمل الكشف على الأمراض غير السارية مثل ضغط الدم والسكري والسمنة.

وطالبت وزارة الصحة كافة المواطنين بالمشاركة في الحملة والخضوع للكشوفات الطبية الخاصة بها، مشددةً على أنه إذا جرى إثبات إصابة أي مواطن بالمرض، فسيُعالج مجانًا وفقا لما أعلن عنه مجلس الوزراء، وجاء في بيان مركزها الإعلامي.

أسباب التشكيك في نتائج تحليل فيرس سي

وتحدث الدكتور محمد أبو العز أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بالهارس للأبحاث في تصريحات صحفية عن وجود اختلاف في نتائج التحاليل، مشددًا على أنه بد التفريق بين التحليلين.

مشيرًا إلى أن تحليل مرض فيروس سي والذي يُجرى على عينة من دم المريض، حيث تمرر على مجموعة من الاختبارات والفحوصات الطبية، حيث أن اختبار الأجسام المضادة يعتبر من أهم هذه الاختبارات على الإطلاق.

وفي بيان توضيح أسباب التشكيك في نتائج تحليل فيرس سي أضاف أبو العز أنه فور إصابة الجسم بأي فيروس، يفرز الجسم الأجسام المضادة من خلال الجهاز المناعي، حيث تدل وجود هذه الأجسام المضادة في جسم الإنسان على إصابته بفيروس ما.

ولفت أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بالهارس للأبحاث أنه ليس ضروريًا أن تؤكد هذه النتيجة الإصابة بالفيروس حاليا.

لكن هناك احتمال أن تكون علاقة الجسم بالفيروس قد انتهت، بسبب مقاومة الجهاز المناعي له، مشيرًا إلى أن حوالي 5% ممن تعرضوا لهذا المرض قد أصابهم بعدما شفيوا منه تمامًا.

وأضاف: “لذلك يُجرى تمرير عينة الدم التي أُخذت  على عدد من الاختبارات الأخرى من أجل التأكد من الإصابة الآنية بمرض فيروس سي، بمعنى أن النتيجة ممكن أن تكون إيجابية في حالتين.

الشخص الذي من الممكن أن يكون مصابا بفيروس سي، أو شُفي من خلال مقاومة الجسم أو كان مريضًا سابقًا وخضع للعلاج إلى أن شفي منه، لكنه أصيب مرة أخرى بعدوى هذا المرض.

وقال الدكتور  أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، إنه إذا جرى تحويل المصاب إلي المستشفي، يتعرض  لإجراء إختبار P C R الطبي.

حيث يمكن إجراء هذا الاختبار عقب التحليل السابق مباشرة، وهو معروف في الأوساط الطبية باسم اختبار تفاعل البوليميراز، حيث يُجرى إذا تأكد وجود عينات إيجابية من التحليل السابق بشأن الإصابة بفيروس سي.
وأضاف  أن النتائج الإيجابية لهذا التحليل تدل على أن الشخص مازال مصابًا بفيروس “سي” أو أنه تلقى إصابة جديدة بالفيروس سي بعد علاجه سابقاً ويجب عليه أن يبدأ بالمتابعة مع الطبيب وأخذ علاج الفيروس.

أما النتائج السلبية له فتدل على وجود سابق للفيروس والشفاء منه عبر الجهاز المناعي للجسم أو عن طريق علاجه، مؤكدًا أن هذا التحليل ضروري لتأكيد الإصابة بفيروس “سى” من عدمه.

ولفت الدكتور محمد أبو العز، إلى أن نسبة التعافي من هذا المرض، وذلك بعد الحصول على العلاجات المتوفرة حاليًا تصل إلى أكثر من 98%، وذلك بشرط أن يلتزم المريض بمواعيد العلاج.

وأن ينتظم ويخضع للمدة المطلوبة ناصحًا المرضى بتوخي الحيطة والحذر من التعرض بإصابة جديدة بالفيروس وزيادة الوزن.

نتائج تحليل فيرس سي للمرحلة الأولى والثانية

أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، منذ بداية إنطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية المعروفة إعلاميًا باسم “100 مليون صحة” في سبع محافظات جديدة.

مشيرةً إلى أنه جرى الانتهاء من فحص أكثر من 30 مليون مواطن، حيث شهدت المرحلة الأولى فحص أكثر من 13 مليون مواطن وشهدت المرحلة الثانية فحص أكثر من  17 مليون في 7 محافظات.

بعدما انتهت المرحلتين السابقتين من المبادرة الرئاسية في 20 محافظة، حيث تم  الإنتهاء من فحص  30 مليون و852 ألف مواطن فيها، سجلت المرحلة الأولى 13 مليون و100 ألف مواطن، وسجلت المرحلة الثانية 17 مليون و750 ألف مواطن.

وصرحت الدكتورة هالة زايد، أن المرحلة الثالثة انطلقت في محافظات الجيزة والشرقية والدقهلية والغربية والوادي الجديد والمنيا وقنا.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن المرحلة الثالثة تستهدف فحص أكثر من 23 مليون مواطن، حيث أنه من المتوقع وصول إجمالي المفحوصين في المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي، عند انتهاء هذه المرحلة حوالي 45 مليون مواطنا، مشيرةً إلى أنه العدد الإجمالي الذي كانت تستهدفه المبادرة قبل انطلاقها.

وفي ثنايا الحديث عن نتائج تحليل فيرس سي للمرحلة الأولى والثانيةأشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن مبادرة 100 مليون صحة، حصدت الكثير من الإشادات، لافتةً إلى أن آخرها كان اعتماد مجلس وزراء الصحة العرب لها كـتجربة ناجحة.

حيث أنه يمكن للدول العربية والإسلامية أن يسترشدوا بها، خلال انعقاد اجتماع هام لجامعة الدول العربية في مصر، بالإضافة إلى الإشادات التي تلقتها الجماعة من عدد كبير من الجهات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى