مقالات منوعة

أدعية لتفريج الهم والنكد

دعاء جميل لتفريج الهم والنكد

أدعية لتفريج الهم والنكد

أدعية لتفريج الهم والنكد للدعاء فضل لا ينكره إلا جاحد ولا يغفل عنه إلا خاسر فمن منا لا يحتاج أن يمد يده إلى خالقه سائلا إياه الخير والعطاء وطالما تمنى البشر لو لمسوا بأيديهم السحاب وهذا كله ممكن بفضل الدعاء فكيف يغفل عنه الغافلون وهو النجاة وسلم المرء لتحقيق الأمنيات والطموحات الكثيرة.

للدعاء أفضال كثيرة خصها الله تعالى في كثير من آيات القران الكريم وخص كل نبي بدعاء كان له المفتاح والملاذ لفك كرباته والسعي لتحقيق كل ما ترغب فيه ولذلك يجب أن تتعرف على كيفية الدعاء إلى الله وهل لها شروط تقتضي الالتزام بها وسوف نتطرق لهذا الحديث في السطور القادمة.

دعاء 11
دعاء 11

دعاء جميل لتفريج الهم والنكد يجدد ثقتك بالله:

الأدعية التي يمكن أن تدعي بها الله عز وجل في وقت الهم والحزن والنكد كثيرة جدا، ولكن الأهم من الدعاء هو الخشوع والثقة في الله بأنه سيستجيب ويختار لك الخير والصالح، لذلك قبل ما تدعي الله بشيء تيقن من أن الله عز وجل سيستجيب وكن واثق به وبقدرته التي ليس لها نهاية، فهو يختار لنا الخير دوما ويكتب لنا ما فيه الصالح لحياتنا وأحوالنا، ولكي تجدد ثقتك بالله عز وجل قل هذا الدعاء دوما:

  • يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرَفَةَ عَيْنٍ.

عندما تردد هذا الدعاء تجدد ثقتك في الله، ومن الثقة في الله واليقين بقدرته تأتي الإجابة بإذنه عز وجل، وعندما تقول هذا الدعاء أي أنك توكل كل أمورك إليه الحي القيوم، فهو يختار لك الصالح، وأنت مادمت أنك وكلت كل أمورك إليه فثق أن كل أمورك ستكون خير.

كيفية الدعاء إلى الله

  • لابد قبل البدء في الدعاء الخشوع والخضوع والخنوع لله تعالى والتعبد بمذلة واستكانة.
  • التأكد من سماع الله لدعائك وتلبيته ولكن دون سرعة فادعو وانتظر ولا تتعجل.
  • يستحب عند الدعاء الطهارة والوضوء ولكن لا بأس من الدعاء على أي حال.
  • عليك باستقبال القبلة إذا أمكن.

أدعية لتفريج الهم والنكد

كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول عند الكرب:” لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم “، رواه البخاريّ ومسلم.
قال صلّى الله عليه وسلّم:” كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم “، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما.
في الصّحيحين وغيرهما، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له “. قال صلّى الله عليه وسلّم:” من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل همّ فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب “، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه.
عن أبيّ بن كعب، قلت:” يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك “، رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك. في سنن أبي داود وسنن ابن ماجه،

 

من حديث أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ألا أعلّمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربّي لا أشرك به شيئاً “. روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها “.
أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت “. أخرج البخاريّ ومسلم،
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:” كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم “.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلّما ركع وسجد تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى